كتبت: آلاء البدري.
بمقدور كل إنسان ابتكار فكرته وإبداعه الخاص، ما يخلق له فنًّـا مميزًا، دون التقيد والانتماء، فتبنّي فكرة وتطويرها بمنظور مختلف يعتبر في حد ذاته خلق لأيدولوجية فكرية جديدة، وفي ذلك الوقت؛ يُخلق التغيير، ويبقى الأثر.
التعريف عنه
“إسلام شكري”، 32 سنة، من محافظة الإسكندرية، خريج كلية تربية جامعة الإسكندرية.
كان حلم “شكري”أن يدرس بكلية الفنون الجميلة، ولم يحالفه الحظ، ليلتحق بعدها بكلية التربية، وينسى الحلم الصغير الذي نشب برأسه لسنوات، وما كان له إلا العودة ليكمل حلم طفولةٍ اندثر، وعاد إليه تارة أخرى بعد أن انتهى من فترة الجيش، ليشكل بعد ذلك بالأقلام الجافة، الفحمية، والرسم الالكتروني عالمه الخاص من الفن، ويخلق صورًا واقعية بشكل كبير.
رسم شخصيات محافظة الغربية
رسم العديد من أبرز شخصيات محافظة الغربية، منهم: «دكتور أحمد خالد توفيق، دكتور محمد مشالي “طبيب الغلابة”، اللاعب محمد النني، واللاعب محمد صلاح»، وأعرب”شكري” عن إعجابه قائلًا: كنت حاسس بالفخر والسعادة وأنا برسمهم لأنهم فعلًا قدوة وتركوا أثر كبير في الناس وفعلاً الناس انبسطت بيهم جدا و كانوا حابينهم في طريقة الرسم بتاعتي اللي قدمتهم بيها”
ولم يقتصر رسمه على أبناء محافظة الغربية بل رسم العديد من المشاهير، وافتعل اسلوبًا مختلفًا في رسمه على “كشف حساب”، ورسم العلماء وأصحاب الفكر والدين، مثل الشيخ محمد متولي الشعراوي؛ الذي كان قد تولى منصب مدير الأوقاف لمحافظة الغربية.
الجوائز والتكريمات
وحصد “شكري” المركز الثاني من ضمن ٢٠ متسابق على مستوى الجمهورية في مسابقة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، لرسم شخصية الفنان يحيى الفخراني في أي عمل من أعماله، وفاز برسمته في دور الملك لير والتي نالت إعجاب الكثير، وتم عرض الرسمه في معرض للرسومات بجانب عرض مسرحية الملك لير.
معرض شخبطة
نفذ معرض”شخبطة” والذي يعتبر أول معرض في مصر والشرق الأوسط بهذا الفن، وقال “شكري”: ”حبيت أسلوب الفنان الماليزي Vnice اللي كان أسلوبه الرسم بخطوط بسيطه عشان يطلع لوحه فنية، وقررت أتعلمه، وهدفي فترة القادمة إني أقدر أنشر الفن ده بشكل أكبر من كده وأعلمه للناس“.
وأضاف: بوجه الشكر لمتابعيني لأن بسببهم أنا لسه مكمل وبحاول علي قد ما أقدر أن كل فترة أقدملهم رسومات لشخصيات بتعجبهم، واستكمل قائلًا: ”من أكتر التعليقات اللي بحبها وجات لي أن في ناس لما شافت رسوماتي حبوا أنهم يرجعوا مرة تانية للرسم ويرجعوا للحاجة اللي بيحبوها“.
