كتب: محمود وفا و علي عبدالعزيز.
شهدت مدينة طنطا مساء أمس حفل تكريم لرابطة معلقي الغربية و الذي تم إنشاؤها حديثاً و تضم عدد من نجوم التعليق علي مباريات كرة القدم من أبناء محافظة الغربية.
جاء ذلك وسط أجواء مبهجه و بدأ الحفل بفيديو استعراضي عن دور المعلق في صناعة الفرحة بصوته و كلماته المؤثرة بين الجماهير، و قدم الحفل الإعلامي علي حسام الدين أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن بالغربية، و رحب بالضيوف و كلمة الإعلامي أحمد البيلي الذي بدأها بالترحيب يإثنين من أبطال العالم من ذوي الهمم “اللاعب محمد فؤاد النويهي” و اللاعب “رمضان ابراهيم عبد الحميد” لحصولهما علي بطولة العالم في كره القدم للإعاقات الذهنية بـ ببرلين للاولمبياد الخاص، بصحبة محاسب صالح محمد الجزار رئيس مجلس إدارة نادي الهدف.
بحضور “النائب عبدالمنعم شهاب” عضو مجلس النواب بطنطا، و النائب “أحمد حماد” عضو مجلس الشيوخ بالغربية، و المستشار “وليد الفولي” الراعي الرسمي للحفل، و المهندس “محفوظ الشريف” راعي الحفل و رئيس مجلس إدارة شركة الحلال للمجازر و راعي الرياضة ببسيون، و الكابتن “فتحي سليم” مدير الكرة بنادي طنطا، و الكابتن “ساهر عبدالمنعم” لاعب نادي طنطا.
و شهد الحفل عددًا من الفقرات الفنية كالتنورة و رقصة الدبكة اللبناني و رقصة الفنون الشعبية، كما قدم عدد من المعلقين فقرات تعليق رياضية أمتعت كافة الحضور بطرق متميزة، أبرزوا خلالها موهبتهم الجميلة التي تسعد الجماهير.
تكريم رابطة معلقي الغربية.
واختتم الحفل بتقديم جائزتين لقدامي المعلقين مقدمين من أحدي محال الأدوات الرياضية بطنطا، و تكريم 46 معلق و تقديم هدايا عينية من مؤسسة عسل نحل آل شاهين، و مكتب الفولي للإستشارات القانونية، و معارض أخو العروسة للأجهزة الكهربائية برعاية المهندس السيد كمال.
كما كرم الفولي ضيوف المنصة الرئيسية و قدم لهم درعاً تكريميا و مصحفاً شريفاً و شنطة بها هدايا تذكارية بسيطة، كنوع من انواع التقدير لحضورهم و رعايتهم للحفل.
و في نهاية الحفل طالبه رابطة المعلقين المستشار “وليد الفولي” بتقنين أوضاع الرابطة قانونياً و هيكلة تنظيمية تتيح لهم التواجد الدائم و المستمر بإسم الرابطة.
و من جانبه أكد “الفولي” علي دعمه الكامل و عزمه علي إنهاء إجراءات تقنين الرابطة، و توليه مستشاراً قانونياً لرابطة معلقي الغربية بناءاً على طلب المعلقين.
و أغلق الحفل على الأغاني واحتفال المعلقين الحاضرين الذين أشادوا بهذا اليوم ليظل محفورًا في ذاكرة الجميع كذكرى خالدة، ساعيين على تكرارها.