كتبت: آلاء البدري.
هاجم وائل غنيم المدير الإقليمي السابق لشركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط، الدكتورة “هـ .ع”، دكتوراه الطب النفسي وماجستير المخ والأعصاب والمقيمة بمدينة طنطا، محافظة الغربية، خلال منشور خاص عبر صفحته الشخصية “فيسبوك” لافتًا أنها خانت القسم وشرف المهنة.
وكتب خلال منشوره :« لقيتها كاتبة بوست كله كراهية تعليقًا على أحد فيديوهاتي اللي برقص فيها وواخد راحتي، قالتلهم إني مريض نفسي، وده دليل على خطر الحشيش وقالتلهم إني متغطي بالأمريكان وعشان كده عريان».
وأوضح “غنيم” خلال منشوره أن الطبيبة تحرض على الهجرة من خلال تعليقاتها على منشورها على فيسبوك، وقالت أن الجنسية الأمريكية – من رأيها الشخصي- تعتبر حلم الكوكب.
وأشار أنها وصفت نفسها بأنها مدمنة فيديوهات فض رابعة، واستكمل: “بتحب الدم؟ ده حاجة عجيبة جدًا لدكتور نفساني بيعالج مرضى نفسيين”.
وتابع: «الدكتورة خانت القسم وشرف المهنة لما اتكلمت عن مرضي النفسي بأسلوب سلبي يهدف للإهانة والسخرية برغم عدم سابق معرفتي بيها وعدم اكتراثي بأمرها».
سوء التعامل والتعليقات السلبية حولها.
وأوضح غنيم أن عشرات المرضى النفسيين يزورون عيادتها الخاصة يوميًا – بحسب تعبيرها – قائلًا « بتقول لي أن بيجيلها كل يوم مرضى زيي يعني بتنتقص مني ومن مرضاها!» وتابع: « عشان كده يجب الوقوف ضدها وكل من هو مثلها وردعهم واجب لحماية المرضى من خطرهم».
والجدير بالذكر أن أغلب الآراء حول عيادتها الخاصة سلبية تمامًا، حيث كتب أحد مرضاها خلال التعليقات: “الحقيقة أنا رحت لأطباء كتير بس الدكتورة مكنتش طايقاني”، وتابع آخر: “لم أستفد من الزيارة أتمنى ترشيح دكتور أمراض نفسية طنطا أفضل من كده شكرًا لاهتمامكم”.
ووصف أحد المرضى تجربته قائلًا:”تجربة سيئة، الاهتمام فقط بكتابة الحديث أثناء التحدث، والاستماع دون حلول، أنا شخصيًا لحق بيا ضرر نفسي أكثر بسبب وصفها لي بطريقة هجومية”.
تأييد رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنشور.
ومن جانبه كانت التعليقات حول المنشور مؤيدة لكلام “غنيم” فيما ازداد الهجوم حول الدكتورة بسبب عدم مهنيتها، وطالب البعض الآخر بالتحرك ضدها ببلاغ للجهات الرسمية لمحاسبتها على أفعالها.
