كتبت: مريم بلوزة.
حين يفارقنا الأب نشعر بأن الروح تخرج من الجسد و أن المنزل بلا سقف و أن الأبناء تائهون كالسفينة بلا قبطان و لا شراع وسط البحر.
و لكن وقت سفر الأب لزيارة بيت الله الحرام و قضاء فريضة الحج فإن المشاعر تكون متضاربة بين الفرحة العارمة و بعض لحظات الحزن البسيطه علي الفراق المؤقت.
و لكن بين هذا و ذاك نشعر بالسعادة حين نري الحرم المكي و لحظات الفرحة علي وجه أبي أثناء مكالمة فيديو.
و لنصل الي قمة السعادة نجد فيديو بدعوات خالصة من القلب، من أطهر بقاع الارض لأقرب مكان لقلبي و هو مكان عملي الذي تعلمت و تدربت و درست و تأسست فيه في مجالي الصحافة و الإعلام، و تزداد فرحتي حين أسمع الدعوات تشمل إسم اصدقائي في فريق العمل الذي يعتبر الأسرة الثانية و العائلة، التي تجسد أسمي الترابط و الوفاء و الحب.
و ختامها مسك حين يردد إسم “أحمد البيلي” رئيس مجلس إدارة شركة الغربية و القائد و المُعلم فخير كلمة شكر هي هذه الدعوه من أب لأحد أبناء المؤسسة ادعوا الله ان يرزق “البيلي” استجابتها.
بنت ولي أمر