«قصر الأميرة فريال» أحد الآثار التاريخية والتحف المعمارية بمحافظة الغربية.

2 Min Read
كتبت: إيمان أبوالنازع.

تشتهر محافظة الغربية بالعديد من الآثار التاريخية، والتي لازالت موجودة حتى يومنا هذا كالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا، وسبيل على بك الكبير بطنطا وغيرها، ومن جانبه تزخر هذه المحافظة بالعديد من القصور والفيلات التاريخية، حيث أنها ثروة معمارية كبيرة، مثل قصر «غنيم» بسمنود وقصر «الأميرة فريال» بعاصمة الغربية “طنطا”، والذي تم استخدامه كمدرسة وبعدها تم إغلاقة لمدة عشر سنوات حتى الآن.

 

مكان قصر الأميرة فريال وسبب البناء

ويقع قصر الأميرة فريال بشارع المدارس المتفرع من شارع المديرية، أمام مستشفى الحميات، بمدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، ويعد أحد التحف المعمارية النادرة، والذي تم بناؤه في النصف الأول من القرن العشرين حيث بناه ” بهجت باشا ” أحد أعيان محافظة الغربية في ذلك الوقت”، ونزلت الأميرة فريال إلى مدينة طنطا برفقة والدها الملك فاروق من أجل افتتاح مستشفى المبرة الخيرى، خلال فترة الأربعينيات، وفي تلك الأثناء بناه بهجت باشا ز أسماه «روضة الأميرة فريال» تكريمًا لسمو الأميرة.

ويتقدم القصر حديقة واسعة وتتميز واجهته بالثراء المعماري والزخرفث ويتكون القصر من الداخل من بدروم وثلاث طوابق عليا تشتمل على عدد من الأجنحة والحجرات التى ترجع إلى عصر الإنشاء فيما عدا الجناح الشمالى من الطابق الثالث فهو حديث الإضافة.

ملكية القصر

وترجع ملكيته الآن إلى أفراد “شوقي توكل” حيث قام “بهجت باشا” ببيع القصر في أواخر أيامه إلى “الدماطي باشا” والذى باعه بعدها لأحد التجار بطنطا يدعى “رشيد توكل” وهو شامى الأصل ثم انتقلت ملكيته لأحد أبنائه هو ” شوقى رشيد توكل ” وقام “شوقي” بعرضه للبيع بتعليق لافتة كبيرة يعلن من خلالها عن طرح القصر للبيع أو الإيجار بسبب عدم قدرته على الاستفادة منه وخاصة بعدما أصبح قديمًا وساءت حالته.

وبعد ذلك تم تأجيره لوزارة التعليم ليظل فترة طويلة مقرًا لمدرسة الأزهار الابتدائية المشتركة

Share This Article
- Advertisement -