محاضرًا في التنمية البشرية وعلم النفس: “أحمد الصياد” يتحدى المرض ويبرز ملامح قصة نجاحه.

2 Min Read
كتب: السيد الملاح.

يمتلك عزيمة فذة برغم الظروف التي يعيش فيها منذ سنوات طويلة، ورغم كونه طريحًا للفراش إلا أنه أطلق أفكاره واكتشف ذاته في العديد من المجالات، كما حصد درجة الماجستير متغلبًا على مرضه ومجسدا البطولة فى أسمى معانيها.

أحمد محمد الصياد هو شاب يبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة طنطا، تجسدت قصته في تحدي استثنائي، حيث بدأت بحادث أليم خلال رحلة مع أصدقائه، حيث تعرض لكسر في الفقرات العنقية وكدمة في الحبل الشوكي، مما أدى إلى فقدانه الإحساس بأطراف جسده الأربعة وجعله طريح الفراش.

ومع ذلك، لم يستسلم أحمد للظروف الصعبة وقاوم المرض بإصرار وعزيمة، فنجح في استكمال دراسته وتخرج من جامعة الأزهر بكلية التربية قسم البيولوجيا، ثم حصل بعد ذلك على درجة الماجستير من المركز الكندي لدكتور إبراهيم الفقي.

ولم يتوقف إصراره عند هذا الحد، فحصل على العديد من الشهادات في علم النفس والتنمية البشرية والعديد من المجالات الأخرى، وأصبح محاضرًا معتمدًا في التنمية البشرية وبدأ بعدها في نشر محتوى ديني وعلمي على منصات التواصل الاجتماعي.

ليكون أحمد الصياد نموذجًا ملهمًا للشباب، حيث سطر نجاحه بطريقته، وضرب بيد من حديد ليكون قدوة للشباب في تحقيق أهدافهم ومواجهة التحديات بإيمان وثقة، ويردد دائمًا أن: ”المرض ليس عائقًا للنجاح، وأنه يمكنك دائمًا البدء من جديد وتحقيق النجاح حتى في أصعب الظروف.“

Share This Article
- Advertisement -