تشتهر معظم قرى محافظة الغربية بوجود العديد من الأضرحة، ومن أبرزها ضريح السيد البدوي، الشيخة صباح، وأبو الفضل وغيرهم، ويتردد الأهالي على زيارتهم بشكل مستمر، حيث يعتبرها بعض المصريين عادة متوارثة وغير منقطعة، ومن وسط هؤلاء الأضرحة يوجد ضريح سيدي أوسر بقرية شبرا بابل بمدينة المحلة.
مكان ضريح سيدي أوسر.
يقع ضريح سيدي أوسر الملقب بـ “ساكن الغيطان” وسط الأراضي الزراعية الواقعة على أطراف قرية شبرا بابل بمدينة المحلة الكبرى، والذي يعد أحد أقدم الأضرحة الموجودة بمدينة المحلة، بالإضافة إلى وجود عدة أضرحة غيرها، منها ضريح: ”سيدي غوط، وضريح العايق“، وعلى الرغم من أن الضريح متطرف وسط الأراضي الزراعية إلا أن الأهالي تحرص على زيارته والتبرك به بين الحين والآخر.
تردد الأهالي بالقرى لضريح سيدي أوسر.
وأشار أحد أبناء القرية أن الضريح موجود منذ وقت طويل، ومازال موجود حتى الآن وأن الأهالي يترددون على الضريح حاملين معهم الطعام والشراب، ثم يقومون بنوزيعه على الفقراء والمحتاجين المتواجدين حول الضريح.
وأوضحت إحدى فتيات القرية أنها كانت تذهب مع جدتها يوم الجمعة من كل أسبوع، وتذكر أن الأهالي كانت تقوم بتوزيع الأرز باللبن على المتواجدين في الضريح كنوع من أنواع الصدقة والتبرك بالضريح.
وفي ذلك السياق لازالت تضم محافظه الغربية بجميع مدنها وقراها الكثير من الأضرحة، والقصور، والآثار، التي توارثت عبر الأزمنة، لتكن أيقونات للعصر الذهبي في فنون العمارة.