تعود القصه لأحد الأشخاص والذى كان يمتلك شقه وحصة بالجراج لسيارته بأحد الأبراج وكان قد سافر وعند عودته فوجئ بأن جيرانه سكان العقار التابع له قد باعوا كامل جراج العقار شامل ”الباكيه” ملكه والخاصه به، قائلين: “شوف لك مكان تانى أركن فيه عربيتك”.
وكان المشتري الجديد للجراج قد قام بتحويل الجراج لمعرض للأقمشة في وقت سابق ، وعند مواجهته عند عودة مالك الباكيه من الخارج مطالباً بحقه فكان رد المشترى “ملكوش عندى غير ١٠٠ ألف زى باقى السكان وأعلى ما فى خيلكم اركبوه “.
ويبدأ بعدها رحلته أمام القضاء ويتحصل مكتب المستشار “وليد الفولى” المحامي بالنقض ممثلاً عنه على الحكم لصالحه بمنع التعرض لحصته فى الجراج « الباكيه الخاصه به »، وتمكينه من الانتفاع بها مره آخرى وتعويض ثلاثون ألف جنيه مصرى .
وأوضح ” الفولي ” أن ذلك الحكم أكد قواعد قانونية هامه وهى عدم جواز تعديل نشاط الجراج لأى نشاط أخر وكذلك أنه ليس من حق أى أحد أن يتصرف فى ملكك بدونك حتى لو كانوا أغلبيه الملاك معك .