نظمت كلية الآداب بجامعة طنطا صباح اليوم ندوة بعنوان «المشاركة حياة»، بهدف حث الشباب وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بالانتخابات الرئاسية.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية واستكمل بداية المؤتمر قراءة آيات من القرآن الكريم.
وأعقب ذلك كلمة من عميد الكلية الدكتور ممدوح المصري، الذي افتتح كلمته بدعوة للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين الشقيقة، وأكد على دور الدولة المصرية ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي و مدى وقوفه مع القضية والتضحيات التي قدمها.
وشهدت الندوة بعض المقاطع التسجيلية للمشروعات التي تم افتتاحها في الفترة الأخيرة، من طرق و كباري و قطارات وتطوير البنية التحتية.
واستكمل الدكتور مصطفى أبو عمرو عميد كلية الحقوق بالتحدث عن أحداث غزة في فلسطين وأكد على أهمية الشباب في النهوض بالدولة المصرية، وأكد على وقوف مصر مع الدول الشقيقة و موقفها المشرف معهم، وأكد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأوضح أنها نصرة للقضية الفلسطينية، ودعى لرفع علم مصر بجانب علم دولة فلسطين الشقيقة في فترة الانتخابات المقبلة نصرة لدولة فلسطين.
وأعرب الدكتور رمضان أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة طنطا، عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأكد أنها تثبت قيمة الفرد في المجتمع، موضحًا كلما أنه كلما زادت نسبة المشاركة زاد تدفق الاستثمارات في مصر، لافتًا أن هذا ما حدث في دولة تركيا.
واستكمل بعدها ناصر أبو طاحون نقيب الصحفيين بالغربية، والذي تحدث عن دور جامعة طنطا في دورها التعليمي و السياسي وأكد على أهمية الوعي السياسي لدي الشباب وإدراكهم بمدى وعي الشباب التاريخي و الجغرافي، ومدي المخاطر التي تكون موجودة داخل الدول في فترة التقلبات السياسية، وأوضح أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة حتي يستمر الاستقرار السياسي في الدولة، وأهمية الوعي السياسي.
واختتم الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل الكلية للدراسات العليا الندوة بكلمته، حيث أوضح أن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست انتخابات اقتصادية وأن أغلب الشعب يبحث الآن عن حل لهذه الأزمة الحالية ووصف مصر بأنها “سوق شرائي كبير”، وأن المشاركات بالانتخابات الرئاسية القادمة هي بمثابة مبادرة لرسم طريق الشباب في الفترة المقبلة، وأن الشباب هم ضمانة الوطن.