يراهم البعض السبب في أزمة الدولار، وتجار لحوم فاسدة وطالبوا بحكم ذاتي في مصر
ويراها عمرو أديب ( ما هي إلا حرب تجارية )
القصة الكاملة لدعوات مقاطعة محلات السوريين بمصر
وسط جدل عارم بين رواد السوشيال ميديا تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة ساخنة من الحراك بين مؤيد ومعارض إثر انتشار العديد من الدعوات المطالبة بمقاطعة المحلات والمنافذ التجارية السورية بمصر.
وتوالت ردود الأفعال حيال تلك الدعوات في ظل ظهور العديد من المواقف التي يرى البعض انها ساعدت على تأجيج الأزمة، ومنها فيديو لأحد المواطنين السوريين آثار جدلًا واسعًا بعدما طالب بتخصيص منطقة لحكم ذاتي للسوريين لفترة معينة، تحت السيادة المصرية، فيما خرجت مطالب أخرى بمقاطعة محلات السوريين بمصر، بسبب تهمة الاتجار في الدولار، وهي تهم غير مثبتة في الوقاع ولم يتم الإعلان عن ضبط أي من السوريين بعملات أجنبية، إلا أن حساب باسم toya دون على موقع اكس تويتر سابقًا قوله: “يامصريين قاطعو السوريين ومحلاتهم ومصانعهم واكلهم المسموم، قاطعو الخونة اللي خانو بلادهم وشغالين عملاء للصهاينة، قاطعو الخونة اللي بيتاجروا بالدولار والمخدرات”.
هذا فضلا عن نجاح الأجهزة المعنية في ضبط كميات من اللحوم الفاسدة في عدد من المحلات السورية بمصر.
وحسب تقرير نشره مركز ( ماعت جروب ) فان كل هذه الامور أثارت حفيظة المصريين وعززت من مطالبهم بمقاطعة السوريين في مصر وعدم الشراء من محلاتهم، المنتشرة بجميع أصنافها.
وعلى النقيض وضد تشدين هاشتاج مقاطعة محلات السوريين بمصر، رأى الإعلامي عمرو أديب أن دعوات مقاطعة محلات السوريين بمصر، ما هي إلا حرب تجارية، قائلا: “السؤال المهم هو السوري ده عملك إيه؟ إيه اللي عمله يضايقك؟.. في تحفظ ورفض لفكرة مقاطعة محلات السوريين، مشيرًا إلى أن مصر بها 1.5 مليون سوري يساثمر فيها ويقوم بتشغيل عمال مصريين أيضًا، وألصق عمرو أديب هذا المنشور بالحرب التجارية التي رأها سببًا في تدشين تلك المقاطعة.