كشف الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، عن تفاصيل الإصابة التي تعرض لها اللاعب وسام أبو علي. وبيّن التشخيص المبدئي إصابته بالتواء في الكاحل وكدمة في مشط القدم.
وسوف يخضع اللاعب لمزيد من الفحوصات الطبية خلال الساعات القادمة لتحديد مدى خطورة الإصابة والفترة اللازمة للتعافي.
حيث أن كدمات مشط القدم هي إصابات شائعة تحدث نتيجة لضربة مباشرة أو ضغط مستمر على منطقة مشط القدم. هذه الإصابات يمكن أن تكون مؤلمة وتؤثر على الحركة والنشاط اليومي.
كما أن الكدمة هي إصابة في الأنسجة الرخوة تسبب نزيفًا داخليًا وتورمًا نتيجة تمزق الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد. في حالة مشط القدم، تكون الكدمة نتيجة تعرض المنطقة لضغط أو ضربة مما يؤدي إلى نزيف وتورم في الأنسجة المحيطة.
أسباب كدمات مشط القدم
1. الصدمة المباشرة: التعرض لضربة قوية مباشرة على مشط القدم، مثلما يحدث في رياضات مثل كرة القدم أو حوادث السقوط.
2. الضغط المستمر: الضغط المستمر والمتكرر على مشط القدم بسبب الأحذية الضيقة أو الأنشطة البدنية المتكررة مثل الجري أو المشي لمسافات طويلة.
3. الإصابات الرياضية: الإصابات الرياضية مثل الالتواء أو التواء الكاحل يمكن أن تؤدي إلى كدمات في مشط القدم.
الأعراض
1. الألم: ألم في منطقة مشط القدم، يزداد عند الضغط عليها أو الحركة.
2. التورم: تورم في منطقة الكدمة نتيجة لتجمع السوائل.
3. التغير في لون الجلد: تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني نتيجة للنزيف الداخلي.
4. صعوبة في الحركة: صعوبة في المشي أو تحريك القدم بسبب الألم والتورم.
التشخيص
يتم التشخيص عادةً من خلال:
1. التاريخ الطبي: معرفة سبب الإصابة وكيفية حدوثها.
2. الفحص السريري: فحص المنطقة المصابة لتقييم الألم، التورم، والتغيرات في لون الجلد.
3. الأشعة السينية: للتأكد من عدم وجود كسور أو إصابات أخرى في العظام.
4. الرنين المغناطيسي: في الحالات الأكثر تعقيدًا، يمكن استخدام الرنين المغناطيسي لتقييم الأنسجة الرخوة والأربطة.
العلاج
يتضمن علاج كدمات مشط القدم:
1. الراحة: تجنب الأنشطة التي تسبب الألم وتزيد من الكدمة.
2. الثلج: وضع الثلج على المنطقة المصابة لتقليل التورم والألم.
3. الضغط: استخدام الضمادات المرنة للضغط على المنطقة المصابة وتقليل التورم.
4. الرفع: رفع القدم المصابة لتقليل التورم.
5. الأدوية: استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب حسب الحاجة.
6. العلاج الطبيعي: في بعض الحالات، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في استعادة الحركة وتقوية العضلات المحيطة.
الوقاية
لتجنب كدمات مشط القدم، يمكن اتباع النصائح التالية:
1. ارتداء الأحذية المناسبة: اختيار الأحذية التي توفر الدعم الكافي وتناسب مقاس القدم بشكل جيد.
2. التسخين قبل التمرين: القيام بتمارين الإحماء قبل البدء في الأنشطة الرياضية.
3. استخدام معدات الحماية: مثل الأحذية الرياضية الواقية في الرياضات التي تتطلب ذلك.
4. التدرج في التمارين: زيادة النشاط البدني بشكل تدريجي لتجنب الضغط الزائد على القدم.
وكما لاحظنا ان كدمات مشط القدم هي إصابات شائعة يمكن علاجها بسهولة إذا تم التعرف عليها مبكرًا واتخذت التدابير اللازمة. من المهم اتباع إرشادات الوقاية للحفاظ على صحة القدم وتجنب الإصابات المستقبلية. ولذلك حتي يتجنب وسام أبو علي زيادة الإصابة عليه الابتعاد عن الملاعب مع اتباع إرشادات الطبيب.
من ناحية اخري فأن إصابة التواء الكاحل هي نفس الإصابة التي تعرض لها إصابة الظهير الأيسر لنادي الزمالك وخروجه من معسكر منتخب مصر اللاعب “أحمد فتوح”
والتي تعد من الإصابات الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، سواء كانوا رياضيين أو غير رياضيين. يمكن أن تحدث إصابات الكاحل نتيجة للسقوط، الالتواء، أو الإصابة المباشرة، وتتفاوت درجة خطورتها من بسيطة إلى خطيرة.
أنواع إصابات الكاحل
• التواء الكاحل: يحدث عندما يتمدد أو يتمزق الأربطة التي تربط عظام الكاحل ببعضها البعض. وينقسم إلى ثلاثة درجات:
1. الدرجة الأولى: تمدد بسيط للأربطة بدون تمزق.
2. الدرجة الثانية: تمزق جزئي للأربطة.
3. الدرجة الثالثة: تمزق كامل للأربطة.
• الكسور: تحدث نتيجة تعرض عظام الكاحل للانكسار، وقد تتطلب تدخلًا جراحيًا حسب شدة الكسر.
• تمزق الأوتار: يمكن أن يحدث نتيجة للاستخدام المفرط أو الإصابة المباشرة، ويتطلب علاجًا مختلفًا بناءً على شدته.
وحتي الان لم يتبين درجة إصابة الكاحل التي تعرض لها اللاعب “أحمد فتوح” لاعب منتخب مصر حيث ان الآشعة تحت إشراف “محمد أبو العلا “طبيب المنتخب ، بعد تعرضه لإصابة خلال التدريبات و بالتالي فأصابة اللاعب وسام أبو علي. في الكاحل تظل مجهولة اذا لم يذكر أي الطبيب نوع الأصابة ودرجتها في مفصل الكاحل.
أعراض الإصابة
قد يتعرض لاعب منتخب مصر الي الاعراض التالية
1. الألم: قد يكون حادًا أو خفيفًا، ويزداد مع الحركة.
2. التورم: يظهر عادةً خلال ساعات قليلة من الإصابة.
3. الكدمات: قد تظهر بعد بضعة أيام من الإصابة.
4. صعوبة في تحريك الكاحل أو المشي.
وغالبا يكون التشخيص الطبي للأصابة حسب الفحص البدني حيث يتم من خلاله تقييم مكان الألم وشدتها، والتحقق من وجود أي تشوهات. ثم القيام بعمل الأشعة السينية وذلك لاستبعاد حدوث الكسور في مفصل الكاحل و أخيرا التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم لتقييم الأضرار التي لحقت بالأربطة أو الأوتار.
العلاج
A. العلاج الأولي (الأسعافات الأولية):
1. الراحة: تجنب وضع الوزن على الكاحل المصاب.
2. الثلج: يوضع على الكاحل لتقليل التورم والألم.
3. الضغط: يمكن استخدام ضمادات مرنة للحد من التورم.
4. رفع الكاحل: يفضل رفع الكاحل المصاب فوق مستوى القلب لتقليل التورم.
B. العلاج الدوائي:
1. مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
2. مضادات الالتهاب: لتقليل الالتهاب والتورم.
C. العلاج الطبيعي:
1. التمارين التأهيلية: تساعد في استعادة مدى الحركة وقوة العضلات.
2. العلاج الفيزيائي: يتضمن تقنيات مثل التدليك والعلاج بالحرارة أو البرودة.
D. الجراحة: قد تكون ضرورية في حالة وجود تمزق كامل للأربطة أو كسور معقدة
الوقاية
1. ارتداء أحذية داعمة ومناسبة للنشاط الممارس.
2. تجنب ممارسة الرياضة على أسطح غير مستوية.
3. تقوية عضلات الساق والكاحل من خلال التمارين الرياضية المناسبة.
4. التدفئة الجيدة قبل ممارسة الرياضة.
5. تجنب ممارسة الرياضة حسب نوع ودرجة الاصابة
إصابة الكاحل قد تكون مزعجة ومعيقة للحركة، لكنها غالبًا ما تكون قابلة للعلاج والتحسن مع الرعاية المناسبة. من المهم اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابات ومعرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح في حال حدوثها لضمان الشفاء العاجل والعودة إلى الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
دكتور هشام محمد كاظم
الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية جامعه طنطا