صرح الكابتن” أحمد عبد العزيز شوبير “بإصابة”مصطفي محمد” في الشوط الاول بين مصر وغينيا بأنها كدمة في الرباط الداخلي للركبة و الكدمات في الرباط الداخلي للركبة “الرباط الجانبي الأنسي”.
يمكن أن تكون نتيجة إصابة مباشرة في الجانب الداخلي للركبة أو نتيجة التواء الركبة نتيجة تغير مفاجأ لاتجاه حركة جسم اللاعب ، وعادةً ما تسبب هذه الكدمات الألم والتورم، وقد تؤدي إلى صعوبة في الحركة.
وغالباً تتطلب نوعيه هذه الإصابات للراحة وتجنب الأنشطة التي تسبب الألم أو قد تزيد من حدة الإصابة ، مع وضع الثلج حيث يتم وضع كيسًا من الثلج ملفوفًا بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة كل 2-3 ساعات خلال أول 48 ساعة ، وثم استخدام الضغط من خلال استخدم ضمادة مرنة لتقليل التورم، ولكن تأكد من عدم شدها بإحكام.
ويجب علي اللاعب محاولة رفع الركبة المصابة فوق مستوى القلب لتقليل التورم،وغالبا يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم والتورم. والعلاج الطبيعي قد يكون من المفيد بعد استشارة الطبيب، ويكون من خلال القيام بتمارين لتحسين قوة ومرونة الركبة.
وإذا كانت الإصابة شديدة أو لم تتحسن خلال أيام قليلة، من المهم زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أي إصابات خطيرة مثل تمزق الرباط.
دكتور هشام محمد كاظم الاستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية جامعه طنطا