تعرض اللاعب بيرسي تاو لاعب كرة قدم جنوب أفريقي يلعب لصالح النادي الأهلي في الدوري المصري الممتاز الي إصابة العضلة الخلفية وهي واحدة من الإصابات الشائعة بين الرياضيين والممارسين للأنشطة البدنية المختلفة.
العضلة الخلفية، أو كما تُعرف بـ “العضلة المأبضية”، تتكون من مجموعة من العضلات تشمل العضلة نصف الوترية، والعضلة نصف الغشائية، والعضلة ذات الرأسين الفخذية. هذه العضلات تقع في الجزء الخلفي من الفخذ وتساعد في ثني الركبة ومد الورك.
أسباب الإصابة:
1. التمدد المفرط: يمكن أن يحدث عند القيام بحركة فجائية أو غير معتادة.
2. ضعف العضلات: عدم توازن القوة بين العضلات الأمامية والخلفية للفخذ.
3. الإرهاق: العضلات المتعبة تكون أكثر عرضة للإصابة.
4. التسخين غير الكافي: عدم القيام بتمارين الإحماء قبل البدء في التمارين الرياضية.
5. الحوادث: كالسقوط أو الاصطدام المباشر.
الأعراض:
• ألم حاد في الجزء الخلفي من الفخذ.
• تورم وكدمات.
• صعوبة في المشي أو الوقوف.
• ضعف في العضلة المصابة.
• شعور بتمزق أو “فرقعة” في العضلة أثناء الإصابة.
العلاج:
يعتمد العلاج على شدة الإصابة ويمكن أن يشمل:
1. الراحة: إراحة العضلة المصابة وتجنب الأنشطة التي تسبب الألم.
2. الثلج: تطبيق الثلج على المنطقة المصابة لتقليل التورم والألم.
3. الضغط: استخدام ضمادة ضاغطة للمساعدة في تقليل التورم.
4. رفع الساق: رفع الساق المصابة للمساعدة في تقليل التورم.
5. الأدوية: تناول مسكنات الألم المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين.
6. العلاج الطبيعي: بعد تخفيف الألم والتورم، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في استعادة القوة والمرونة.
7. التدليك الرياضي: لتحسين تدفق الدم وتسريع عملية الشفاء.
8. الجراحة: في الحالات الشديدة جدًا التي تشمل تمزق كامل للعضلة، قد تكون الجراحة ضرورية.
الوقاية:
• الإحماء: القيام بتمارين الإحماء قبل التمارين الرياضية.
• التمدد: القيام بتمارين التمدد بعد التمارين الرياضية.
• تقوية العضلات: ممارسة تمارين تقوية العضلات الخلفية والأمامية للفخذ للحفاظ على توازن العضلات.
• التدريب التدريجي: زيادة شدة التمارين بشكل تدريجي لتجنب الضغط المفاجئ على العضلات.
د.هشام محمد كاظم الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية جامعه طنطا
