قام طبيب يدعي ” م.ي.ا ” الذي يبلغ من العمر 63 عاماً بقطع شريان أحدي المرضى أثناء عملية استئصال المرارة بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة طنطا.
حيث قال المستشار وليد الفولي إن جهات التحقيق قامت بإستخراج جثة إحدى السيدات ضحية الإهمال الطبي والتي لقت مصرعها بمستشفى خاصة بمدينة طنطا خلال إجراء جراحة لاستئصال المرارة.
كما أكد “الفولي” أن تقرير الطب الشرعي كشف عن سبب الوفاة الحقيقي وهو ” تهتك بالكبد خلال العملية الجراحية والذي ادي إلي حدوث نزيف شديد بتجويف البطن وفشل كبدي والتهاب رئوي” وبناء علية قررت جهات التحقيق إحالة الطبيب الجراح للمحاكمة بتهمة الإهمال الطبي.
حيث أوضح المستشار وليد الفولي أن المجني عليها الذي تدعي ” سارة. م ” ، ابنة المتوفاة ، شهدت بأن والدتها كانت تعاني من مشاكل صحية في القولون وكانت تتناول الكثير من العقاقير الطبية المسكنة.
واتجهت لأحد الأطباء في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية ، لتوقيع الكشف الطبي عليها ، حيث طلب منها بعض التحاليل والأشعة وأخبرها أنه غير مختص في مثل تلك الحالات
كما أضاف المستشار وليد الفولي أن الطبيب أخبر المريضة أنها تحتاج لطبيب مناظير فتواصلت مع زوجة الطبيب المشكو في حقة ، الذي يدعي “محمد.ي.ا” ، لمعرفتها ووجود علاقة صداقة بينهما ، وأخبرتها بالحالة الخاصة بها وأنها تعاني من آلام شديدة ولا تستطيع التحمل.
وقامت زوجة الطبيب بطلب تصوير التحاليل ونتيجة السونار حيث توجهت ابنة المريضة المتوفاة إلى مسكن الطبيب بالتحاليل والسونار واطلع عليها وأخبرها بوجود حصوات من 8 إلى 20 مللي وأنه يوجد تمدد في القناة المرارية والتهاب في القناة المرارية.
كما أنها تحتاج إلى تدخل جراحي وأن الحصوات كثيرة وأبلغها بحاجتها إلى إجراء تدخل جراحي في ذات اليوم وهو الجمعة بتاريخ 12/4/2024 ، وقال لها أنه سيحضر طبيب تخدير ويقوم بحجز المستشفى وإحضار جهاز منظار.
واكمل المستشار وليد الفولي : وأحضر أهل المتوفاة ما طلبه الطبيب وفي الساعة 3:30 صباحًا خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو مغطي بدماء كثيرة وقال لهم أنا أسف أنا غلط” ونمى إلى علمهم قطع الطبيب شريان وحدوث نزيف شديد خلال إخراج المنظار فأضطر إلى إجراء سق جراحي.
وقام بإخراجها من غرفة العمليات وكانت متصلة بجهاز تنفس صناعي ودرنقة طبية في الجانب الأيمن على العناية المركزة وكانت فاقدة للوعي.
وبسؤال الطبيب عن السبب قال إنه بسبب التخدير وعقب حوالي 4 أو 5 ساعات زاروها فوجدوها نائمة وعلى جهاز التنفس الصناعي.