تجار طنطا يستغيثون: بيوتنا اتخربت واتشردنا بسبب البلطجية.
مافيا تسيطر علي الشوارع التجارية بطنطا.
تشكيل عصابي كامل وسيدات مسجلات يديرن المشهد وقت الأزمات.
اشتكى تجار مدينة طنطا ملاك المحال التجارية وخاصة شارعي البورصة والخان من ضيق الحال بهم وتشردهم في الشوارع ولم يقف الأمر عند ذلك ولكن وصل بهم الحال إلى الغلق التام والغرق في الديون، بسبب قيام عدد من المسجلين والخارجين عن القانون من السيطرة علي الشوارع بفرشات بضائع أمام أبواب أرزاقهم حتى باتت المحال بلا مداخل فأفلس أصحابها بسبب عدم دخول الزبائن.
بلطجة وفرض سيطرة
واستكمالا للمشهد يقوم أصحاب الفرشات بعد غلقهم لأبواب المحال بتهديد أصحابها بالقيام بأعمال البلطجة من ضرب وحرق ودمار وخراب سيلحق بمحله وبضاعته أن أبدى اعتراضه أو تعرض له بأي شكل، علي شرح أحد التجار “رفض ذكر اسمه” خوفا من بطشهم.
سيدات خلف الكواليس تسيطر علي المشهد
ولأزيدك من الشعر بيتا أوضح تاجر آخر قيام سيدات مسجلات زوجات أصحاب الفرشات بالتعدي عليهم والإبلاغ زور عنهم وعمل محاضر لهم للضغط عليهم بالتنازل عن حقوقهم وفرض الأمر عنوه…
شكاوى رسمية ومحاضر دون جدوى.
ومن جانبه قام عدد من التجار بتقديم مذكرات رسمية لعدة جهات بين تنفيذية وأمنية وعلي رأسهم مباحث المرافق والتي تبعد خطوات من الشوارع المذكورة وقسم أول طنطا الكائن بذات الشارع، وقسم ثاني طنطا أمام الشارع الآخر، شارعي الخان والبورصة، ليتفاجيء التجار بعدم وجود أي خطوات لحل الأزمة.
تكاتك و تحرش ومشاجرات و اغلاق أمام المارة.
و طالما كان أصحاب السوابق هم المسيطرين علي الشارع فمن الطبيعي قيام سائقي التكاتك بممارسة أعمالهم ونقل الركاب، وسط مشاهد من الزحام و التحرش اللفظي والجسدي و كأن قلب مدينة طنطا عروس الدلتا يتحول لعشوائيات وتجسيد واقعي لفيلم الغابة.
قنبلة موقوته ومؤشرات لقيام حرب أهلية.
“بلغ السيل الزبي” و زاد الاحتقان لدي التجار حتي قرر بعضهم القيام برد الصاع صاعين من الظلم و القهر الواقع عليهم وقيامهم بأفعال خارجة عن القانون والتشاجر معهم للدفاع عن حقهم الشرعي في فتح ابواب ارزاقهم، ولكن سرعان ما تدارك آخر الأمر ونصحهم بسلك المسلك القانوني وتوصيل اصواتهم من خلال البوابات الشرعية للدولة.
مناشدة و استغاثه لحل الأزمة.
ويناشد التجار و اصحاب المحال التجارية اللواء “أشرف الجندي” محافظ الغربية و الدكتور “محمود عيسي” نائب محافظ الغربية والأستاذ “ممدوح النجار” رئيس حي أول طنطا و الأستاذ”سيد المحلاوي” رئيس حي ثان طنطا، واللواء “ايمن المهدي” مدير أمن الغربية و العقيد “عبدالقادر رزق” مأمور قسم المرافق بالغربية بسرعة التحرك و إخلاء الشارع أمام المحال التجارية و المارة حتي يتثني لهم ممارسة تجارتهم وتوفير مصدر دخل آمن لهم، وعودة الحياة الي طبيعته وإظهار مدينة طنطا بالشكل الحضاري الذي يليق بها.