شهدت منصات السوشيال ميديا بالغربية أمس إنتشار خبر وفاة الطبيب الشهير المتهم في التسبب فى وفاة فتاة في العشرينات من عمرها أثناء عملية أستئصال للمرارة بالمنظار بأحد المستشفيات الخاصة بطنطا.
وكانت محكمة جنح ثان طنطا قد أصدرت حكمها بالحبس لمدة ” سنة ” بجلسة 2024/7/30 فى الجنحة رقم “14266” لسنة ٢٠٢٤ جنح ثانى طنطا على الطبيب جراحة أورام شهير بطنطا ويدعى م .ي .س بتهمة الخطأ الطبي الجسيم الذى أدى إلى الوفاة.
وهي القضية التي تناولتها عدد كبير من المواقع الأخبارية والقنوات الفضائية، وذلك بعد عددت تصريحات أدلي بها المستشار “وليد الفولي” محامي القضية، والمعروف كونه أشهر المحامين بطنطا في قضاي الرأي العام.
ومن جانبه أوضح ” الفولى” في تصريحات خاثة للغربية نيوز، عدم تأثير وفاة المتهم في الدعوى المدنية إذ لا يؤثر انقضاء الدعوى الجنائية بوفاة المتهم في الدعوى المدنية المترتبة علي الجريمة، فيجوز رفعها على الورثة أمام المحكمة المدنية، أو الإستمرار فيها أمام المحكمة الجنائية إذا كانت الوفاة قد حصلت بعد رفع الدعوى المدنية أمام القضاء الجنائي تبعا للدعوى الجنائية المادة ٢٥٩/٢ إجراءات.
وبين “الفولى” بصفته محامى أهلية المتوفاه إقامة دعواه المدنيه أمام محكمة الجنح بطلب تعويض مدنى مؤقت وكانت قد حكمت المحكمة بتعويض مؤقت بالفعل وقدرة عشرون ألف جنيه مصرى.
وأستكمل “الفولي” أنه بوفاة الطبيب المتهم سيكون الشق الجنائى قضى فيه بصفه نهاية ويكون الحق ثابت فى رفع دعوى مدنية بالتعويض أمام المحكمة المدنية ضد ورثة الطبيب المتهم رحمه الله عليه.
وعند الله تجتمع الخصوم…