تواصل مبادرة “حياة كريمة” تحقيق أحلام الآلاف من سكان الريف المصري، حيث تحولت القرى إلى مجتمعات أكثر تطورًا بفضل المشروعات الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين في محافظة الغربية.
كما شهدت العديد من القرى نقلة نوعية في مستوى الخدمات، ومن أبرز هذه المشروعات إنشاء الوحدات البيطرية التي تسهم في دعم مربي الماشية وتوفير الرعاية الصحية للحيوانات.
في مجلس قروي “حانوت”، تم الانتهاء من تجهيز وفرش الوحدة البيطرية بأحدث الأجهزة والمعدات، لتكون نقطة دعم رئيسية لأصحاب المزارع. يقول محمد عبد الرحمن، أحد أهالي القرية، إن تربية المواشي كانت تمثل تحديًا كبيرًا بسبب الحاجة إلى السفر للمدن للحصول على التحصينات والعلاج، مما كان يكلف المربين مبالغ كبيرة ، لكنه أكد أن الوضع تغير تمامًا بعد إنشاء الوحدة البيطرية، التي توفر كافة الخدمات على مدار اليوم، تحت إشراف أطباء متخصصين.
لم تقتصر المبادرة على الوحدة البيطرية فقط، بل امتدت لتشمل مجمعات خدمية زراعية وبيطرية متكاملة، تحتوي على صيدليات بيطرية ومكاتب إدارية وأماكن للكشف على الحيوانات، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي القرى.
أكدت منسقة المبادرة في الغربية، الدكتورة زينب سامي، أن مشروعات “حياة كريمة” تشهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات الخدمية التي تشمل مختلف القطاعات، مع استمرار العمل لتطوير المزيد من القرى والعزب التابعة لها.
“حياة كريمة” ليست مجرد مبادرة، بل حلم يتحقق على أرض الواقع، يغير حياة المواطنين نحو الأفضل، ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية في الريف المصري.
