“تعزيز الوعي” أثر تصدر الجهلاء والأغبياء في العمل العام الخدمي على المجتمع.

2 Min Read
كتب: م. منصور أمان

في مجتمعاتنا، يُعَدّ العمل العام الخدمي هو العمود الفقري لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. ومع ذلك، فإن تصدر الجهلاء والأغبياء لهذه المناصب يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية متعددة على المجتمع.

 

قلة الكفاءة وسوء الإدارة، عندما يتولى الأشخاص غير المؤهلين مناصب قيادية في العمل الخدمي، تتعرض المؤسسات لخطر القرارات الغير مدروسة وسوء الإدارة. يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل المشاريع الحيوية وإهدار الموارد الثمينة التي كان يمكن استخدامها بفعالية أكبر.

 

ضعف الجودة في الخدمات، بسبب نقص المعرفة والخبرة، قد يجد هؤلاء القادة صعوبة في تقديم الخدمات بجودة عالية. يمكن أن يؤثر ذلك على الرعاية الصحية، التعليم، والبنية التحتية، مما يؤدي إلى تدهور حياة المواطنين وفقدان الثقة في المؤسسات العامة.

 

انتشار الفساد والمحسوبية، الجهلاء والأغبياء قد يكونون أكثر عرضة للتلاعب والفساد، حيث يمكن أن يعتمدوا على العلاقات الشخصية والمحسوبية بدلاً من الكفاءة والجدارة. هذا يؤدي إلى تفشي الفساد ويقلل من فرص الأفراد الأكفاء في المساهمة الحقيقية في تحسين المجتمع.

 

تأثيرات اجتماعية سلبية، قد يشعر المواطنون بالإحباط وفقدان الأمل في مستقبل أفضل عندما يرون أن الأشخاص غير المؤهلين يتولون مناصب هامة. يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى تراجع الروح الوطنية والمشاركة المدنية.

 

“الخلاصة” يجب أن نعمل على تعزيز الوعي بأهمية الكفاءة والجدارة في المناصب العامة. من خلال توجيه الجهود نحو اختيار القادة بناءً على التعليم و الخبرة و المعرفة، يمكننا أن نضمن تقديم خدمات عالية الجودة وتحقيق التقدم المجتمعي الذي نصبو إليه.

Share This Article
- Advertisement -