صالحجر: قرية التاريخ والحضارة التي تحتفظ بأسرار العصور القديمة.

2 Min Read
كتبت: وجيدة الجمال

عرفت صالحجر قديمًا بأسماء عدة نظراً لأهميتها الدينية والسياسية والاقتصادية والإجتماعية والتي تعد مصدراً للنبوءات ورحلات للحج والتبادل التجاري ومنارة للعلم تلك القرية التي اتخذتها الاسرة ٢٦ عاصمة لها والتي كثرت بها المنشآت والعناصر المعمارية التي لم يتبقي منها الآن سوب أطلال والتي ارتحل إليها الكثير من الرحالة وذكرت ف مدوناتهم ورسمت ووصفت لبعض منشآتها من قبل الرحالة هيرودوت.

 

كما اشتهرت سايس بمعبودتها نيت ربه الحرب والسحر والطب والنسيج والحامية للاموات وداعمة للاحياء فقد كانت نيت أحدي الحاميات الاربع لتابوت المتوفي لضمان وصوله بأمان للعالم الآخر كما شهدت القرية القديمة قصص الصراع بين الخير والشر حور وست.

 

ارتبطت سايس كما اطلق عليها سايس وسا وصاو برحلات الحج المقدسة للمعبود اوزير وارتبطت بصناعه النسيج والحياكة وصناعه المراكب للتجارة التي كانت تتم والمشغولات التي وجدت والتي دلت ع انصهار الحضارة المصرية بالحضارة الاغريقية والرومانية ف الطرز الفنية والثقافية.

 

وفيما يخص الحفائر المصرية والبعثات الاجنبية فتشهد صالحجر الي وقتنا الحالي الكثير من الحفائر الخاصة بالمجلس الأعلى للاثار وبعثات جامعه درهام بانجلترا الكثير من النواتج والتي أسفرت وكانت خير شاهد واقوي دليل ع عظمة الحضارة المصرية القديمة في صالحجر عبر العصور القديمة.

 

والتي نجحت ف سرد التاريخ والأحداث التاريخية بمكتشفاتها الثابتة والمنقولة وعناصرها المعمارية الهامة ، ومنطقة الربوة شرق والتي تعمل بها جامعه درهام منذ زمن بعيد والتي كانت خير شاهد ع احداث حدثت ف عصر الانتقال الثالث وعصر الرعامسة من زلازل أو فيضان وأحداث أخري.

 

أما حفائر المجلس الأعلى للاثار والتي لاقت الكثير والكثير من النجاحات والتي وضعت صالحجر مرة أخري ف الصدارة وجذب العالم مرة أخري بمكتشفاتها ومجدها وآثارها الفنية النادرة التي غزت متاحف العالم أجمع بقطعها النادرة.

Share This Article
- Advertisement -