شهدت محافظة الغربية واقعة أثارت جدلًا واسعًا ، حيث أقدمت فتاة عشرينية على انتحال صفة طبيبة بشرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستغلة قوة السوشيال ميديا في الترويج لهويتها المزيفة، مدعية أنها طبيبة امتياز بجامعة بنها، رغم عدم قيدها في نقابة الأطباء.
الفتاة، التي تُدعى “ا.ا”، لم تكتفِ بنشر صورها مرتدية المعطف الأبيض، بل زعمت أيضًا التحاقها بعدة مستشفيات حكومية وخاصة، من بينها مستشفى المحلة العام، مما أثار استياء الأوساط الطبية وأثار تساؤلات حول كيفية تمرير مثل هذه الادعاءات دون تدقيق.
من جانبه، أكد الدكتور بهاء توفيق، نقيب أطباء الغربية، أن الفتاة غير مسجلة بجداول النقابة العامة أو الفرعية، مشددًا على أن النقابة لن تتهاون في مواجهة مثل هذه الحالات، حيث سيتم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تسلط هذه الواقعة الضوء على مخاطر استغلال المنصات الرقمية في خلق هويات مهنية وهمية، ما يستدعي تعزيز الرقابة على المحتوى المتداول، وضرورة التحقق من المعلومات قبل تصديقها، خاصة في المجالات الحيوية ـ كـ المجال الطبي.
