في السنوات الأخيرة، شهدت مصر تحولات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مما أعادها إلى موقع القيادة في العالم العربي. تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمكنت مصر من تعزيز دورها الإقليمي والدولي من خلال عدة خطوات استراتيجية.
تعزيز العلاقات الثنائية : قامت مصر بتعزيز علاقاتها مع الدول العربية من خلال زيارات متبادلة واتفاقيات تعاون في مختلف المجالات. هذه العلاقات القوية ساهمت في تعزيز الوحدة العربية والتعاون المشترك لمواجهة التحديات
مكافحة الإرهاب: لعبت مصر دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، مما جعلها شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي .
المشروعات القومية: قامت مصر بتنفيذ مشروعات قومية ضخمة، مثل مشروع قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية .
الدور الدبلوماسي : لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا بارزًا في حل النزاعات الإقليمية والدولية، مما عزز من مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة. كما ساهمت في جهود الوساطة بين الفصائل الفلسـطينية وتحقيق التهدئة في غـزة و رفض خطه التهجير بقوة و مسانده و الدفاع عن الدول العربية الشقيقة برفض خطه التهجير و إدانة العبارات و التصريحات ضد الأشقاء العرب .
التعاون الإقتصادي : قامت مصر بتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع العديد من الدول العربية، مما ساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية .
إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استعادت دورها الريادي في العالم العربي من خلال تعزيز العلاقات الثنائية، مكافحة الإرهاب، تنفيذ المشروعات القومية، الدور الدبلوماسي، والتعاون الاقتصادي. هذه الخطوات جعلت مصر تعود بقوة إلى موقع القيادة في المنطقة.