وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد وتشييع جثمانه بطنطا.

2 Min Read
كتب: محمد البدراوي

شيّع اليوم الثلاثاء المئات من محبي وزملاء الإعلامي الكبير أحمد أبو زيد جثمانه إلى مثواه الأخير، بعد وفاته مساء أمس الاثنين، 3 فبراير 2025، عن عمر ناهز السبعين عامًا، تاركًا وراءه مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الإذاعة المصرية.

 

وأقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد أبو الهوى بحي قحافة بمدينة طنطا، حيث توافد العديد من الشخصيات الإعلامية والعامة، إلى جانب أفراد أسرته وأصدقائه، للمشاركة في وداعه الأخير. وسادت أجواء من الحزن والتأثر بين المشيعين، الذين أشادوا بأخلاق الفقيد وإسهاماته المتميزة في العمل الإذاعي.

 

بدأ أحمد أبو زيد مشواره الإعلامي في الثمانينات، وكان أحد أبرز الأصوات الإذاعية التي أحبها الجمهور، حيث قدم العديد من البرامج الناجحة، خاصة في إذاعة الشعب، التي كانت منصة انطلاقه نحو النجومية. وقد عُرف بأسلوبه الهادئ وصوته العذب، الذي ترك بصمة واضحة في ذاكرة المستمعين.

 

شارك في الجنازة عدد من الإعلاميين والإذاعيين، من بينهم الإذاعي رضا عبد السلام، الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم، الذي نعى الفقيد بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أنه كان مثالًا للإعلامي المخلص وصاحب الخلق الرفيع، مؤكدًا أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للمجال الإعلامي.

 

من المقرر إقامة العزاء مساء اليوم في دار الشبان المسلمين بمدينة طنطا، حيث سيتوافد الأهل والأصدقاء وزملاء الفقيد من مختلف المحافظات لتقديم واجب العزاء.

 

بوفاة أحمد أبو زيد، فقدت الإذاعة المصرية أحد أبرز رموزها، لكن إرثه الإعلامي سيبقى خالدًا في وجدان محبيه ومستمعيه. رحم الله الفقيد، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

Share This Article
- Advertisement -