شهدت قرية صناديد التابعة لمركز طنطا جلسة عرفية موسعة لإنهاء خلاف نشب مؤخرًا بين عدد من شباب قريتي منشية جنذور وصناديد، والذي بدأ بمشادات بين طلاب الثانوية العامة أمام المدارس، وتفاقم حتى أسفر عن وقوع إصابات. دفع ذلك أهالي القريتين إلى التدخل سريعًا لاحتواء الأزمة عبر جلسة صلح بحضور كبار العائلات وشيوخ القريتين.
تدخل القيادات والشيوخ لإنهاء النزاع ، كما شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
المستشار وليد الفولي ، العميد حسين الصعيدي ، العمدة خليل خليل ، الحاج محمد صقر ، الشيخ مدحت عيد و عبدالله سعد الجعبيري ، الحاج رضا عامر ، العمدة عماد “عمدة منشية جنذور” ، العمدة إسماعيل الجعار ، والعمدة عزيز.
كما حضر الجلسة عدد من رجال العرف وأهل الخير من القريتين.
وألقى المستشار وليد الفولي كلمة أكد فيها على ضرورة تعزيز القيم الأخلاقية بين الشباب، محذرًا من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في إضعاف القدوة، مما يؤدي إلى تصاعد مثل هذه الخلافات.
وانتهت الجلسة بتصافح الأطراف المتخاصمة، وتعهد أهالي القريتين بعدم تكرار ما حدث، كما تم توقيع محضر رسمي يوثق الاتفاق. وأشاد الحاضرون بالجلسة، واعتبروها عرسًا للصُلح، حيث سادت أجواء من المودة والتفاهم.
وأكد كبار العمد والشيوخ التزامهم بالتصدي لأي خلافات مستقبلية، مشددين على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية وعدم السماح للنزاعات بالتأثير على العلاقات بين أهالي القريتين.