أثار هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جدلًا واسعا في الوسط الرياضي السعودي بعد طلبه استضافة مصر لمباريات مجموعة في كأس العالم 2034، المقرر اقامته في السعودية، مما أثار استياء شديدا بين الإعلاميين السعوديين الذين وصفوا الطلب بأنه غير منطقي وغير مقبول.
لم يتأخر رد الفعل السعودي على تصريحات أبو ريدة، حيث شن الإعلامي محمد شنوان العنزي هجوما ناريا عبر منصة “إكس”، قائلا: وقاحة مسؤول وتجاوز لكل الأعراف.. يا عم، مش قادر تنظم ماتش الأهلي والزمالك، وعاوز تستضيف كأس العالم؟!
كما وجه الإعلامي دباس الدوسري رسالة مباشرة إلى أبو ريدة، قائلاً: لم الدور يا هاني وقدم استقالتك، الناس في طايقاك لا جوا مصر ولا برا مصر، والكل بيتبرأ منك.
ولم يقتصر الغضب على الإعلاميين فقط، بل جاء رد رسمي من الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي شدد على ضرورة الالتفاف حول السعودية ودعم استضافتها للبطولة، وعدم فتح الباب أمام أي محاولات تعطل هذا المشروع الكبير.
كما تزامن هذا الجدل مع أزمة أخرى تهز الكرة المصرية، بعدما رفض النادي الأهلي خوض مباراة القمة أمام الزمالك بسبب غياب التحكيم الأجنبي، مما فجر خلافات كبرى في الدوري المصري.
ومع تزايد الانتقادات والضغوط من الداخل والخارج، يبقى السؤال الأبرز:
هل يستطيع هاني أبو ريدة الصمود أمام هذه العاصفة، أم أن رحيله أصبح مسألة وقت؟