في ليلة أوروبية عصيبة على جماهير “الريدز”، ودّع ليفربول دوري أبطال أوروبا من بوابة باريس سان جيرمان بعد خسارته بركلات الترجيح (3-1) على ملعب أنفيلد، رغم تسجيل نجمه المصري محمد صلاح الهدف الوحيد لفريقه في سلسلة الركلات الحاسمة.
المباراة شهدت إثارة كبيرة، حيث تمكن باريس سان جيرمان من تحقيق الفوز بهدف نظيف في الإياب، سجله عثمان ديمبيلي على ملعب أنفيلد، معادلًا نتيجة الذهاب التي انتهت بانتصار ليفربول (1-0) في باريس، حين أحرز هارفي إليوت هدف الفوز بعد دخوله بديلًا لمحمد صلاح. ومع التعادل في مجموع المباراتين (1-1)، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تألق لاعبو باريس سان جيرمان وسجلوا ثلاث ركلات ناجحة، بينما اكتفى ليفربول بهدف وحيد حمل توقيع صلاح، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإنقاذ الفريق من الإقصاء.
بهذه النتيجة، ينجح باريس سان جيرمان في بلوغ الدور ثمن النهائي، بينما يتوقف مشوار ليفربول عند هذا الدور، وسط حسرة جماهيره في ملعب أنفيلد، التي كانت تأمل في استمرار مغامرة فريقها الأوروبي.
