“بوصلة الحق والعدل: رؤية قائد وبسالة بطل في قلب العروبة.”

2 Min Read
كتب: م. منصور أمان

في زمن تتلاطم فيه أمواج التحديات، وتتسارع فيه وتيرة الأحداث، يظل صوت الحكمة والوضوح هو المرساة التي تحمي السفن، يصدح صوت قائد استثنائي، هو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليضع النقاط على الحروف ويحدد بوصلة الحق والعدل في مسار السلام بمنطقة الشرق الأوسط.

 

إن الكلمات التي تفوه بها فخامته، والتي أكد فيها أن السلام الدائم والشامل سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ليست مجرد تصريح سياسي عابر. إنها خلاصة رؤية ثاقبة وإدراك عميق لطبيعة الصراع، وتعبير صادق عن موقف مبدأي لا يتغير ولا يساوم على الحقوق الأساسية.

 

في هذه المقولة، يتجلى دور الرئيس السيسي كبطل قومي يحمل على عاتقه هموم أمته وقضاياها المصيرية. إنه لا يخشى قول الحقيقة، ويتمسك بالثوابت التاريخية والقيم الإنسانية، في وقت قد يختار فيه البعض سلوك دروب أكثر سهولة أو أقل مواجهة. موقفه هذا يعكس شجاعة القائد الذي يرى أبعد من اللحظة الراهنة، ويؤمن بأن العدل هو أساس السلام الحقيقي والمستدام.

 

لقد كانت مصر على الدوام في طليعة الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية، وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتجدد هذه الريادة وتتعزز هذه المواقف الباسلة. إن الثناء على فخامته ودعم رؤيته ليس مجرد تأييد سياسي، بل هو اعتراف بحكمة القائد وبسالة البطل الذي يضع مصلحة الأمة وأساسيات العدل فوق كل اعتبار.

 

إن استمرار الرئيس السيسي في التأكيد على هذه الحقيقة الجوهرية هو دليل على إصراره على تثبيت أركان السلام على أساس صحيح وعادل، مما يؤكد دوره المحوري كحامي القضية ومجدد الأمل في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، يبنى على الحقوق والعدل لا على القوة والظلم.

 

Share This Article
- Advertisement -