إلى أصحاب الجلالة و الفخامة و السمو قادة الدول العربية و الإسلامية
أيها القادة الكرام،
من قلب الأمة و من صوت شعوبنا المنتظره للشعور و رؤية الكرامة و العزة من جديد، أخاطبكم اليوم بقلب حزين علي حالنا في لحظةٍ عصيبة تتعرض فيها أوطاننا لإمتحان خطير.
ما وقع في فلسطين و لبنان و سوريا و اخرها في قطر ليس شأنًا قطرياً فقط، بل هو إنذار صريح لكل دولة عربية و إسلامية بأن سيادة أي دولة قد تُنتهك في أي وقت إن لم نصطفّ صفاً واحداً كما ذكرها و طالبها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي سنه ٢٠١٥ من قلب جامعة الدول العربية.
إن واجبنا اليوم ليس إصدار بيانات عابرة بالشجب و الندب، بل يحب الأن إتخاذ موقف حازم و صارم و رادع.
واجبكم و واجبنا جمبعاً أن نزيل التراب و العار عن وجه أمتنا و أن نعيد إليها هيبتها التي ضاعت بين الإنقسامات و المصالح الذائلة.
أدعوا و اوجوا و اتمني من سيادتكم جميعاً للنظر في تفعيل الأتي:
١- الإجتماع الفوري في قمة عربية إسلامية طارئة
٢- التضامن العملي مع دولة فلسطين و سوريا و لبنان و قطر الشقيقة و حماية أي دولة عربية أو إسلامية قد تكون هدفاً لاحقاً.
٣- التأكيد أن سيادة الدول العربية خط أحمر لا يُمس.
٤- تفعيل أوراق قوتنا الإقتصادية و على رأسها الطاقة و البترو-دولار، سلاحاً مشروعاً لحماية شعوبنا مع العمل علي تصدير نسبه ٥٠٪ من البترول و الغاز بالعملات المحلية بين الدول.
٥- إطلاق قوة ردع عربية مشتركة التي تحدث عنها من قبل الرئيس السيسي وطالب بتأسيسها
٦- التصعيد الدبلوماسي
أيها القادة، إن شعوبكم ترفع أعينها نحوكم وتنتظر الوحدة العربية وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك
فعندما اتحدنا في ٧٣ انتصرنا وانتصرت الكرامة والإرادة العربية