شهدت مدرسة قاسم أمين بزفتي بمحافظة الغربية واقعة إصابة أحد التلاميذ، والتي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر مسؤولة أن المعلمة المتهمة، وهي معلم مساعد علوم، أوضحت أن ما حدث لم يكن اعتداءً مقصودًا، وإنما كان مجرد محاولة لتهويش الطالب، إلا أن الطفل تحرك بشكل مفاجئ مما تسبب في إصابته.
وعلى الفور، اصطحب مدير المدرسة الطفل ووالديه وأحد المدرسين إلى أحد المستشفيات الخاصة بطنطا، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي لإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة على العين، حيث تقرر حجزه للاطمئنان والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي.
من جانب آخر، أعلن عدد من المحامين تضامنهم مع الطفل وأسرته، مؤكدين استعدادهم لتقديم الدعم القانوني الكامل.
وفي سياق متصل، وجّه أولياء الأمور انتقادات لقرار نقل مدرسة قاسم أمين إلى مدرسة مؤسسة ناصر، معتبرين أنه قرار غير مدروس تسبب في زيادة التكدس الطلابي، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تلك الأزمة.
وتستمر التحقيقات والمتابعة الطبية لحالة التلميذ، وسط دعوات من الأهالي بعودته سالمًا لذويه.
